من أكبر التحديات التي تواجة العلماء لإختيار منطقة إستكشاف لمهمهة فضائية على سطح المريخ، وعامةً أي جسم فضائي، هو إيجاد منطقة تحقق التوازن بين الأهمية العلمية التي يحددها العلماء وقواعد السلامة التي يحددها المهندسون لضمان سلامة المركبة أثناء مرحلة النزول والمهمة ذاتها. لذا، فالجدير بالذكر هو أن كَاميرة هايرايز كانت عاملاً مهماً في إختيار مناطق النزول لمهمة فينيكس في ٢٠٠٨ و Mars Science Laboratory التي في طريقها الأن نحو المريخ، ومن خلال هذه الصورة، يحاول العلماء التعرف أكثر على سطح هذه الفوهة بالإضافة إلى دراسة تكوينات للكوارتز والفلدسبار التي من المعتقد أنها تملأ سطح هذه الفوهة مع العلم أن هذه المكونات تنتشر أكثر على الأرض من المريخ.

الجدير بالذكر أيضاً، هو أن فوهة انتونيادي يعتقد العلماء انها كانت تحوي بحيرة هائلة في القدم، وكانت هذه البحيرة تتم تغذيتها بأنهار سطحيه ومياة جوفية. لاحظ هنا أن السطح يبدو أملس مما قد يساعد على إختيار هذا المكان لمهمة إستكشاف في المستقبل لعدم خطورته.

ترجمة: محمد رامي المعري